تمكنت قوات المعارضة الثلاثاء 2 أيار/ مايو 2017 من التقدم إلى حيي تشرين والقابون عقب هجوم مباغت على نقاط قوات النظام، إضافة إلى تكبيدها خسائر مادية وعسكرية عديدة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن فصائل المعارضة شنت هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام في حيي القابون وتشرين، الأمر الذي أدى إلى اندلاع معارك عنيفة بينهما، وتبادل الطرفان القصف المدفعي والصاروخي.
واستطاعت قوات المعارضة خلالها من التقدم إلى مواقع قوات الأسد واستعادة جميع النقاط والمحاور التي سيطرت عليها مؤخراً, فيما أعلن مقاتلو المعارضة قتل أكثر من عشرة عناصر لقوات النظام، إضافة إلى تدمير دبابتين لها إثر استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع.
وتتعرض أحياء القابون وتشرين وبرزة بشكل شبه يومي لحملة استهدافات جوية ومدفعية وصاروخية مكثفة، تركزت على النقاط الحيوية والأحياء السكنية، وتزامنت مع محاولات اقتحام عنيفة، أسفرت عن وقوع ضحايا وجرحى ودمار واسع.
هذا ويستمر الاقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن لليوم الخامس على التوالي في مدينتي زملكا وحزة، نتج عنه سقوط قتلى وجرحى من الطرفين إضافة إلى وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، ما أثار غضباً شعبياً صاخباً.