كشف مسؤول عسكري في الاستخبارات الإسرائيلية عن امتنانه العميق لمواقع التواصل الاجتماعي، التي تشكل لوحدات المتابعة مصادر تغذية راجعة خصبة لجمع المعلومات الدقيقة عن المقاتلين في سوريا.
و قال المسؤول الذي رفض كشف هويته، إنّ وحدة شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” تتلقف بعناية و اهتمام الصور التي يتم نشرها على فيسبوك وتويتر و انستغرام.
و أضاف المسؤول الإسرائيلي في تصريحات لصحيفة “معاريف” اطلع عليها موقع مرآة سوريا:”نحن نهتم جدًا بكل هذه الصور.. في الحقيقة، صور السيلفي التي يلتقطها المقاتلون تعطينا معلومات دقيقة جدًا بعد تحليلها”.
و تتعرف “أمان” بعد تحليل هذه الصور على إحداثيات المناطق التي يتواجد فيها هؤلاء المقاتلون، و على الظروف المعيشية التي ينخرطون فيها.
و تحلل “أمان” نفسية المقاتلين التي تعكس بشكل أو بآخر حالة الفصيل الذي يتبع له أولئك المقاتلون من خلال الحالات التي ينشرونها، و التي ترتبط غالبها بصور هي في مجملها صور “سيلفي” أو صور تذكارية جماعية.
و يقول المسؤول الإسرائيلي:”لدينا مخزن معلومات ضخم، و نرتب هذه الصور وفق تصنيفات تتعلق بمصداقيتها و مدى التأكد منها، و تتولى هذه العملية وحدة خاصة في “أمان””.