أحرز كريستيانو رونالدو ثلاثية رائعة ليسحق ريال مدريد غريمه اتليتيكو مدريد 3-صفر في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء.
وضع المهاجم البرتغالي فريقه على مشارف ثالث نهائي في أربع سنوات ورفع رصيده إلى 103 أهداف في البطولة ليساعد ريال على التفوق على منافسه في العاصمة الاسبانية باستاد سانتياجو برنابيو.
وكانت خسارة اوروبية مؤلمة أخرى لاتليتيكو على يد ريال الذي هزم فريق المدرب دييجو سيميوني في النهائي مرتين في اخر ثلاث سنوات.
لكن الاشادة ذهبت مجددا إلى رونالدو الذي سجل الهدف الأول بضربة رأس في الدقيقة العاشرة بعد كرة عرضية من كاسيميرو اصطدمت بالأرض وخدعت دفاع اتليتيكو قبل أن يضع المهاجم البرتغالي فريقه على مشارف ظهور آخر في النهائي في الشوط الثاني.
وهيأ له كريم بنزيمة الكرة ليسجل هدفه الثاني في الدقيقة 73 وأكمل ثلاثيته من مدى قريب قبل أربع دقائق على النهاية في ظل مقاومة ضعيفة من اتليتيكو.
وكانت أخطر فرص الفريق الزائر خلال شوط أول متوتر عندما انطلق كيفن جاميرو بعد 17 دقيقة لكن كيلور نافاس تصدى له مع محاولة المهاجم الفرنسي مراوغة حارس ريال.
وحول دييجو جودين ركلة حرة نفذها أنطوان جريزمان فوق العارضة بقليل مع سعي اتليتيكو لادراك التعادل لكن بعد ذلك كانت المباراة في اتجاه واحد وفرض ريال سيطرته على جاره مجددا في دوري الأبطال.
وكان سيرجيو راموس قائد ريال محظوظا في تفادي العقاب بعدما ضرب بساعده مؤخرة رأس لوكاس هرنانديز قبل نهاية الشوط الأول لكن صداع اتليتيكو بعد الخسارة سيدوم أكثر من جرح اللاعب الفرنسي.
ولم يظهر فريق سيميوني بالروح القتالية المعروفة عنه في الشوط الثاني مع حسم ريال للمباراة، وربما المواجهة بأكملها، عن طريق رونالدو الذي لعب في مركز رأس الحربة إلى جانب بنزيمة.
وأطلق تسديدة لا يمكن إيقافها من حافة منطقة الجزاء ليضاعف تقدم ريال وأكمل ثلاثيته رقم 42 مع فريقه قرب النهاية بعد عمل جيد من البديل لوكاس فاسكيز.
وسجل رونالدو كل الأهداف الثلاثة في فوز ريال على اتليتيكو بالنتيجة نفسها باستاد فيسنتي كالديرون في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وتعني ثلاثيته يوم الثلاثاء أن مباراة اتليتيكو الاوروبية الأخيرة على هذا الملعب الأسبوع المقبل ستكون قاتمة على الأرجح.