في أول محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الروسي بوتين اليوم الأربعاء 3 أيار/ مايو 2017، أكد الرئيسان رغبتهما في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، وإقامة مناطق آمنة للاجئين، حسب وكالة رويترز.
وصدرت بيانات عن كل من الإدارة الأمريكية والحكومة الروسية عقب الاتصال اعتبرت الحديث الذي دار بين الرئيسين بناء وايجابي فيما يتعلق بقضايا متعددة ومنها الشأن السوري وقضية مواجهة “المتشددين الإسلاميين” في أنحاء الشرق الأوسط، حسب تعبير البيانات.
وقال البيت الأبيض، إن الزعيمين اتفقا على أن “جميع الأطراف ينبغي أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف” في سوريا، في حين أكد الكرملين في بيانه على اتفاق بوتين وترامب على تكثيف الحوار، بهدف إيجاد سبل لتعزيز وقف إطلاق النار.
وفيما يخص المناطق الآمنة قال البيت الأبيض في بيانه “المحادثة كانت جيدة للغاية وشملت نقاشاً بشأن مناطق آمنة … لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والكثير من الاعتبارات الأخرى”.
واتفق الرئيسان على حضور ممثلين لهما في الجولة الرابعة لمحادثات أستانا حول سوريا والتي من المزمع انعقادها اليوم الأربعاء وغداً الخميس.
وبحث الزعيمان إمكانية عقد أول لقاء مباشر بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورج يومي السابع والثامن من تموز/ يونيو القادم.
يأتي هذا الاتصال الهاتفي بعد التوتر الحاصل بين روسيا والولايات المتحدة عقب توجيه الجيش الأمريكي ضربة عسكرية لمطار الشعيرات الذي تتمركز فيه قوات النظام قرب حمص، حيث تعتبر روسيا حليفاً عسكرياً للنظام الذي يواجه منذ 6 سنوات ثورة شعبية واسعة.