عقب ضمان وقف إطلاق النار… قوات النظام تستهدف أرياف دمشق وحماة وإدلب

واصلت قوات النظام وحليفتها روسيا الخميس 4 أيار/ مايو 2017، استهدافاتها الجوية والمدفعية على الأحياء السكنية والمراكز الحيوية في مدن وبلدات بأرياف دمشق وحماة وإدلب الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة، على الرغم من تقديم ضمانات لوفد المعارضة بالتزام النظام بوقف إطلاق النار.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية والمروحية استهدفت بالصواريخ والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بريف حماة، ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين المدنيين،

وتعرضت قرى الزكاة وحصرايا واللحاة وحمادة عمر وطهماز لقصف جوي، فيما قصفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين قريتي فريكة والزيادية براجمات الصواريخ.

كما نفذت المقاتلات الحربية عدة غارات جوية على حي القابون شرق العاصمة دمشق، بينما شهدت منازل المدنيين في مدينتي دوما وحرستا وبلدة النشابية وحي جوبر الدمشقي استهدافاً مدفعياً بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة طالت الممتلكات العامة والخاصة في حي القابون.

هذا وشمل القصف المدفعي بلدة بداما بريف إدلب، مخلفاً إصابات بين المدنيين.

ويذكر أن وفد المعارضة السورية علق يوم أمس مشاركته في محادثات الجولة الرابعة من مؤتمر الأستانة، بسبب عدم توقف القصف على المناطق المحررة في سوريا, إلا أنه عاد وشارك بعد تلقيه ضمانات بالتزام النظام بوقف إطلاق النار.

أضف تعليق