أعلن جيش الإسلام اليوم الجمعة 5 أيار/مايو 2017 انتهاء العمليات العسكرية التي أطلقها ضد هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية بعد تحقيق معظم أهدافها المرجوة منها مؤكداً أنه تم القضاء على مقومات وجود هيئة تحرير الشام في الغوطة بحسب بيان صادر عن الجيش.
وقال جيش الإسلام في بيانه إنه أوقف عملياته العسكرية في الغوطة انطلاقاً من :”حرص قيادة جيش الإسلام على مصلحة المدنيين في الغوطة وتجنيباً لهم من تفاقم مآلات هذه العمليات العسكرية واستجابة لنداءات المؤسسات والفعاليات الثورية والشرعية وعلى رأسها المجلس الإسلامي السوري وتفادياً للصدام مع الفصائل الأخرى”.
وحمل جيش الإسلام في بيانه “الفصائل الأخرى المسؤولية الثورية والشرعية بملاحقة فلول الهيئة ضمن قطاعاتهم” حتى القضاء عليهم وتخليص الغوطة منهم.
وبدت الأوضاع هادئة اليوم الجمعة في الغوطة الشرقية مع توقف الاقتتال “وسط حالة من القلق والجهوزية العسكرية من قبل الطرفين.
وكان 156 عنصراً قتلوا خلال أسبوع من الاقتتال بين الفصائل بينهم 67 من جيش الإسلام و89 من فصيلي هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن كما سقط 13 مدنياً بينهم طفلان وجرح العشرات بسبب اقتتال الفصائل فيما بينها.
يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت معارك مماثلة استمرت عدة أسابيع بين جيش الإسلام من جهة وفصيلي هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى ما أسفر عن سقوط نحو 500 مقاتل خلال شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو من العام 2016 .