المعارضة تتصدى لقوات النظام في ريف حماة الشمالي وتكبده خسائر كبيرة

شنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها اليوم السبت 6 أيار/ مايو 2017، هجوماً نحو مواقع تمركز فصائل المعارضة في بلدة الزلاقيات شمالي حماة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف طال عدة مناطق في ريف حماة، في خرق جديد لاتفاق تخفيف التوتر، الذي تم الوصول إليه بضمان روسي تركي إيراني في الجولة الرابعة من مؤتمر الأستانة.

وقال ناشطون ميدانيون، إن اشتباكات دارت بين قوات النظام وفصائل المعارضة تمكنت من خلالها الأخيرة من التصدي لمحاولة تقدم جيش الأسد على جبهة الزلاقيات واستعادة جميع النقاط التي تقدم إليها جيش النظام في المنطقة.

كذلك أسفرت الاشتباكات عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية له من بينهم ثلاث ضباط وعقيد من الفرقة الرابعة جراء استهدافهم بالأسلحة الثقيلة.

كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابة t72 وتدمير عربة BMB و اغتنام دبابة t72 خلال الاشتباكات.

وأضاف الناشطون، أن الطائرات المروحية والحربية قامت باستهداف الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ورافقها قصف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

كما تعرضت المراكز الحيوية في مدينة كفرزيتا وبلدة الزكاة وقرية الزلاقيات لقصف جوي بمختلف أنواع الأسلحة وبشكل مكثف، ما أسفر عن حدوث دمار واسع في المناطق المستهدفة.

يذكر أن اتفاق “تخفيف التصعيد” تم التوصل إليه مؤخراً في اجتماعات أستانة 4 بموافقة الدول الضامنة لتنفيذه وهي روسيا وتركيا وإيران، حيث أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت، ويشمل الاتفاق ثماني من أصل أربع عشرة محافظة سورية، تنتشر فيها فصائل المعارضة مع استثناء العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والجماعات المصنفة إرهابية من قبل الدول الضامنة في تلك المناطق.

كما يستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.

 

أضف تعليق