قامت قوات النظام اليوم السبت 6 أيار/ مايو 2017، بمحاولة اقتحام قرية الغارية في ريف درعا، في خرق جديد لاتفاق تخفيض التصعيد، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات النظام مهدت لاقتحام الغارية بقصف مدفعي وصاروخي حيث استهدفت الأحياء السكنية في القرية من مواقع تمركزها في قرية خربة غزالة، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
وأضاف الناشطون أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من التصدي لهجوم قوات النظام حيث دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة على أطراف القرية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة.
وسبق أن قتل وجرح ثلاثة مدنيين، أمس الجمعة، إثر قصف جوي للنظام على بلدة شمال مدينة درعا، جنوبي سوريا.
يذكر أن اتفاق “تخفيض التصعيد” تم التوصل إليه مؤخراً في اجتماعات أستانة 4 بموافقة الدول الضامنة لتنفيذه وهي روسيا وتركيا وإيران، حيث أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت، ويشمل الاتفاق ثماني من أصل أربع عشرة محافظة سورية، تنتشر فيها فصائل المعارضة مع استثناء العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والجماعات المصنفة إرهابية من قبل الدول الضامنة في تلك المناطق. كما يستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.