اتهمت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين فئة من العاملين في مكاتب الجمعيات الخيرية والإغاثية في دول الجوار بسوء التصرف وإساءتهم للعمل الخيري والإنساني وممارستهم الخيار والفقوس في توزيع المساعدات ومنع وصولها إلى المحتاجين من اللاجئين في تلك الدول.
وقالت الرابطة في بوست نشرته على صفحتها الرسمية في الفيسبوك اليوم السبت 6 أيار/مايو 2017 جاء فيه:”نقدم لكم جزيل الشكر والتقدير على عملكم الإنساني ولكن نحب أن نعلمكم أن فروعكم في تركيا ولبنان والأردن تصرفاتهم ( بعضهم )سيئة جداً ويمارسون الخيار والفقوس في عملية التوزيع”.
واتهمت الرابطة تلك الفئة من العاملين في تلك الجمعيات الإغاثية بـ “الإساءة للعمل الخيري والإنساني ” موضحة أنه “أصبح عليهم الكثير من علامات الاستفهام لأنهم منعوا وصول الإعانات إلى مستحقيها من الأيتام والأرامل وعائلات الشهداء والجرحى”.
وطالبت الرابطة المسؤولين عن تلك الجمعيات “بالتحقيق فيما يجري في فروع تلك الجمعيات من تصرفات سيئة جداً بحق الشعب السوري” مؤكدة “وجود إثباتات وشهادات للمئات من الأشخاص على ما يجري في أورفا وعنتاب وأنطاكيا والريحانية وكليس والمناطق اللبنانية والأردن”.
يذكر أن العدد الإجمالي للاجئين في تركيا تجاوز 3.6 مليون ما يقابل 4,61% من عدد سكانها بينما وصلت أعداد السوريين اللاجئين إلى 6 ملايين 80% منهم يقيمون في دول مجاورة لسوريا حيث تستضيف تركيا 3,2 مليون سوري ما يشكل 52% من مجموع أعداد اللاجئين السوريين حول العالم بحسب آخر إحصائية لمركز البحوث المتعلقة بالهجرة والسياسة في جامعة “حجة تبة” الحكومية في أنقرة التي أشارت إلى أن أعداد الأطفال السوريين تحت سن الرابعة في تركيا أكثر من 400 ألف طفل في حين يوجد ولادة 220 ألف طفل سوري في تركيا على الأقل.