خسائر عسكرية لقوات النظام عقب محاولة فاشلة لاقتحام حي القابون الدمشقي

تواصل قوات النظام المدعومة بميليشيات طائفية وأجنبية الأحد 7 أيار/ مايو 2017 محاولاتها الهجومية لاقتحام حي القابون شرق العاصمة دمشق، متجاهلة سريان اتفاق “تخفيف التوتر” الذي ضمنته روسيا وتركيا وإيران.

وقال ناشطون ميدانيون، إن معارك عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة تدور على محوري شارع الحافظ والشرطة العسكرية بين مقاتلي المعارضة وجيش النظام، بعد أن شن الأخير هجوماً قوياً على مواقع سيطرة قوات المعارضة بهدف اقتحام الحي والاستيلاء عليه، وبالتالي تأمين ثغوره وإبعاد فصائل المعارضة عن مناطق سيطرته.

وعلى الرغم من شدة الهجمة البرية وكثافة القصف المدفعي والصاروخي إلا أن قوات المعارضة استطاعت صد محاولات جيش النظام التقدم باتجاه الحي.

وتمكنت قوات المعارضة خلال الاشتباكات من إيقاع إصابات بين صفوف قوات النظام، إضافة إلى تدمير جرافتين عسكريتين وعربة مدرعة لها، فضلاً عن إعطاب دبابة وجرافة مصفحة.

هذا وتزامنت المحاولات الاقتحامية مع قصف مكثف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وخراطيم ال TNT المتفجرة على الأحياء السكنية في حي القابون، فيما ألقت الطائرات المروحية أكثر من 7 براميل متفجرة على قرية بيت جن.

ويذكر أن مناطق تخفيف التوتر التي شملتها المذكرة هي محافظات إدلب وحلب “شمال غرب” وحماة “وسط” وأجزاء من اللاذقية وريف حمص وغوطة دمشق، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف ليلة 6 أيار/ مايو، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

أضف تعليق