مسؤول أممي: إنشاء مناطق تخفيف التوتر غير كافية لعودة السوريين إلى بلدانهم

أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني أن اتفاق “تخفيف التوتر” في أربع مناطق في سوريا قد لا يكفي لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى أوطانهم.

وأوضح لازاريني إلى إن اللاجئين السوريين سيعودون في اليوم الذي يشعرون فيه بالثقة الكافية للذهاب إلى بلدهم الأصلي داعياً المجتمع الدولي بإتباع نهج «الاقتصاد الكلي» في التعامل مع مسألة اللاجئين لاعتباره أن «أي حل سياسي يحتاج لوقت من أجل التنفيذ الفعلي، ما يثير قلق اللبنانيين على سبيل المثال تجاه قضية وجود اللاجئين السوريين في بلدهم»..

ورأى المسؤول الأممي أن التركيز على احتياجات اللاجئين أو المجتمعات المضيفة لم يعد يكفي بعد الآن مؤكداً أن نسبة 80 إلى 90% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.

وشهدت مناطق ما يسمى “تخفيف التوتر” خلال اليومين الماضيين خروقات مستمرة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها رغم التعهد الروسي بضمان تنفيذ الاتفاق واستهداف منتهكي الاتفاق.

يذكر أن الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار وهي روسيا وإيران وتركيا وقعت منذ يومين اتفاق “تخفيف التوتر” في أربع مناطق من سوريا تشمل محافظات إدلب وحلب وحماة وأجزاء من اللاذقية.