استهدفت قوات النظام وحليفتها روسيا الاثنين 8 أيار/ مايو 2017 بغاراتها الجوية وقصفها المدفعي الأحياء السكنية في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، غير آبهة باتفاق تخفيف التوتر الذي ضمنته روسيا وتركيا وإيران.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الحربية شنت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية في مدينة تلدو بمنطقة الحولة، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة بينهم أطفال، تم نقلهم إلى النقاط الطيبة ذات الإمكانيات المحدودة، فضلاً عن وقوع دمار واسع طال الممتلكات العامة والخاصة.
وأظهر فيديو بثه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “Facebook”، فتاة صغيرة أصيبت بجروح في ساقها، تسأل والدها قائلة: “بابا بتطيب رجلي” فيجيبها ” إيه بتطيب”.
كما استهدفت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بقذائف المدفعية الثقيلة المراكز الحيوية في مدينة الحولة، موقعة أضرار مادية كبيرة.
هذا وتم تحديد يوم الأربعاء القادم موعداً لخروج الدفعة التاسعة من مهجري حي الوعر لتتوجه إلى مخيم زوغرة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، استكمالاً لاتفاق التهجير الذي قضى بإجلاء كل من يرغب بالخروج من المدنيين والمقاتلين بواسطة الحافلات الخضراء إلى الشمال السوري.
ويذكر أن ريف حمص الشمالي، يتعرض لحملة جوية ومدفعية مكثفة، منذ الساعات الأولى لدخول اتفاق تخفيف التوتر إلى حيز التنفيذ الذي بدأ منتصف ليلة 6 أيار/ مايو.