أفاد وزير الدفاع الأميركي “جيمس ماتيس” بأن الولايات المتحدة الأميركية ستفحص عن كثب اتفاقية المناطق الآمنة التي تم التوصل إليها في سوريا.
جاء ذلك في تصريح صحفي لـ “ماتيس” أثناء سفره اليوم، الاثنين 8 أيار/مايو 2017 إلى كوبنهاغن لإجراء محادثات مع حلفاءه.
وقال وزير الدفاع الأميركي ” كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب (الدائرة في سوريا)، لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح”.
وأضاف “ماتيس” في تصريحاته أن التفاصيل الأساسية ما زالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن “سلامة” هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.
وفي رد على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت اتفاقية المناطق الآمنة قد تساعد على وقف القتال الحاصل في سوريا وإنهاءه قال ماتيس “الشيطان يكمن دائما في التفاصيل…لذلك يتعين علينا أن ندرس التفاصيل.
ووقعت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، روسيا وتركيا وإيران، خلال اجتماعها مع طرفي النزاع السوري في الجولة الرابعة لمؤتمر الأستانة، على اتفاقية المناطق الآمنة في سوريا، لتخفيف التصعيد ولحماية المدنيين من القتال الحاصل.
ودخلت الاتفاقية حيّز التنفيذ منتصف ليلة الجمعة، إلى أنها شهدت خروقات عديدة من قبل جيش نظام بشار الأسد، بقصفه المناطق المشمولة بالاتفاقية.