بعد محادثات دارت اليوم الثلاثاء 9 أيار/ مايو 2017، بين وزير الدفاع التركي فكري إشيق و نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، بحث فيها الطرفان آخر المستجدات على الساحتين السورية والعراقية، أبدى وزير الدفاع الأمريكي تفاؤله بشأن قتال تنظيم الدولة، لكنه لم يكشف النقاب عن إحراز أي تقدم نحو تسوية خلاف بشأن دعم الولايات المتحدة للمقاتلين الأكراد في سوريا، حسب وكالة رويترز.
وقال مسؤول أمريكي إن البيت الأبيض وافق على إمداد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالسلاح لدعم عملية استعادة مدينة الرقة من تنظيم الدولة.
ولم يفصح المسؤول الأمريكي، عن جدول زمني لبدء تسليم السلاح للمقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة امتداداً لجماعة حزب العمال الكردستاني التي تخوض تمرداً في تركيا.
وفي وقت سابق قال ماتيس في مؤتمر صحفي بعد محادثات دفاعية مع أعضاء التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يحارب تنظيم الدولة إن “نيتنا هي العمل مع الأتراك جنباً إلى جنب للسيطرة على الرقة وسنعمل على ترتيب ذلك وسنحدد كيف سنفعل ذلك”.
وتصر تركيا على ضرورة أن تحول واشنطن دعمها للهجوم المزمع على مدينة الرقة السورية من وحدات حماية الشعب الكردية إلى قوات المعارضة السورية التي قامت تركيا بتدريبها وقيادتها ضد تنظيم الدولة خلال العام الماضي.
وتشك الإدارة الأمريكية في أن هذه القوة التي تدعمها تركيا كبيرة الحجم بما يكفي أو خضعت للتدريب اللازم وترى أن القرار يضع رغبة الرئيس دونالد ترامب في تحقيق انتصارات سريعة في ساحة القتال في كفة وضرورة حفاظ واشنطن على تحالفها الاستراتيجي مع تركيا في كفة أخرى.