اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات «رياض حجاب» أن مناطق تخفيف التوتر مختلفة في مفهومها عن المناطق الآمنة تزامناً مع التعزيزات العسكرية الإيرانية في سوريا.
وقال«حجاب» في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون» نشر أمس الاثنين 8 أيار/مايو 2017 إن “الشعب السوري يرفض دخول إيران كدولة ضامنة، أو حتى كدولة تراقب سير الاتفاق المقرر في العاصمة الكازاخستانية «آستانة”.
وأشار «حجاب» في مكالمته الهاتفية لأهمية “إنجاح الجهود الدولية، للتهدئة المقررة في الآستانة و جنيف” مبيناً ” وقوع خروقات يومية في المناطق المقررة ضمن الاتفاق.”
وأعرب «حجاب» عن تعاون الهيئة العليا للمفاوضات مع الجهود الدولية المبذولة بعكس النظام الذي يتجاهل المجتمع الدولي بعد التدخل الإيراني.
وكانت روسيا وتركيا وإيران وقعت في ختام محادثات أستانة4 في الرابع من أيار الحالي على مذكرة تفاهم لتخفيف التصعيد في أربع مناطق من سوريا بينما اعترضت فصائل المعارضة على توقيع إيران باعتبارها مجرمة ولا تقبل المعارضة بوجودها كضامن لاتفاق تخفيف التوتر وهي تقتل الشعب السوري.