هيئة تحرير الشام : اتفاق أستانة خيانة وسنقاتل الفلول المفسدة في الأرض

أكدت هيئة تحرير الشام أن الموافقة على اتفاق الأستانة خيانة لله وللدماء التي سفكت في سبيل تحرير أهل الشام معلنة عزمها على قتال الفلول والتجمعات “المفسدة في الأرض” على حد وصفها.

ووصفت الهيئة في بيان لها أمس الثلاثاء 9 أيار/مايو 2017 اتفاق الأستانة بأنه:” مؤامرة تبغي وأد الجهاد والثورة في الشام وتمهد لإعادة توسيد الأمر للنصيرية وتسليم البلاد والعباد للمحتلين”.

ودعت الهيئة في بيانها إلى “خرق هذه الاتفاقية ومعارضتها وفضح حقيقتها وتعرية الواقفين خلفها”.

ولفت البيان إلى أن هذه التجمعات والفلول “أفسدت في الأرض التي حلت بها واستباحت الأموال والممتلكات وإهانة المسلمين وتهديد الآمنين” موضحاً أن تلك الفلول “تستهين بشعائر الدين وولاؤها للكافرين على نحو يتشابه مع جرائم جيش بشار وشبيحته”.

وطالبت الهيئة في بيانها بقتال كل من يحاول إجهاض الثورة والجهاد من أولئك أو غيرهم معتبرة أنه “فرض عين” وهو من باب الدفع “للعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا” وعدم تمكينهم من احتلال المناطق المحررة بدماء المجاهدين”.

وكانت الغوطة الشرقية بريف دمشق شهدت خلال الفترة الماضية اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى من تلك الفصائل ومن المدنيين ليعلن بعدها جيش الإسلام انتهاء عمليات الاقتتال ضد الهيئة بعد تحقيق الأهداف والقضاء على الهيئة مطالباً الفصائل بتحمل مسؤولياتها في محاربة فلول الهيئة.

يذكر أن روسيا وتركيا وإيران وقعت في ختام محادثات أستانة في الرابع من أيار الحالي على مذكرة تفاهم بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في عدن مناطق من سوريا.

أضف تعليق