أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أن الأكراد مكون رئيسي من نسيج الشعب السوري إلا أن القرار الأمريكي بتسليح قوات سوريا الديمقراطية يخدم مشروع التقسيم ويقوي المنظمات الإرهابية ذات المشروع الانفصالي.
وقال المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا خلال بيان نشره موقعها يوم الأربعاء 10 أيار/مايو 2017 :”إننا نعتبر الأكراد مكوناً رئيسياً من نسيج الشعب السوري وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد” مؤكداً أن هذا القرار يخدم مشروع تقسيم سوريا ويقوي المنظمات الإرهابية التي تملك مشروعاً انفصالياً في المنطقة”.
واعتبرت الجماعة “ممارسات ميليشيات ب ي د الكردية مخالفة للقوانين الدولية وهي ترتكب جرائم قتل وتهجير بحق أهالي المناطقر التي استولت عليها في الشمال السوري بمساعدة ومساندة من نظام الأسد والدعم الأمريكي بالسلاح والعتاد”.
وشدد المكتب الإعلامي للجماعة على أن “الجيش السوري الحر بحاضنته الشعبية هو الجهة الوحيدة القادرة على تحرير البلاد من نظام الأسد وجميع المنظمات الإرهابية”.
ورأى المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان أن “أي دعم لمنظمات تمارس الإرهاب والقتل المنظم والتهجير العرقي الممنهج لا يخدم إلا استمرار الفوضى والإرهاب في سوريا “.
وطالبت جماعة الإخوان جميع الدول التي تنادي بالحرية وحقوق الإنسان إلى “احترام حقوق الشعب السوري داعية جميع السوريين للوقوف صفاً واحداً ضد الظلم أياً كان مصدره”.
وكان البيت الأبيض أعلن مؤخراً موافقته على تسليح الميليشيات الكردية بأسلحة ثقيلة لمحاربة تنظيم الدولة ما أثار انتقادات واسعة من معارضين سوريين والحكومة التركية التي اعتبرت ذلك تهديداً لها.