الأمم المتحدة: مليون سؤال ومخاوف بخصوص اتفاق تخفيف التوتر

اعتبر مسؤول إغاثة بالأمم المتحدة الخميس 11 أيار/ مايو 2017، أن اتفاق إنشاء مناطق “تخفيف التوتر” الذي وقعت عليه الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” لوقف إطلاق النار في الجلسة الختامية من مؤتمر الأستانة 4 غامض ويشوبه كثير من الأسئلة.

وعقب مهمة أسبوعية، قام بها “يان إيجلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، قال للصحفيين: ” الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمس… أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.

ونوه إلى أن لدى الأمم المتحدة “مليون سؤال ومخاوف”، موضحاً أنها “لا تملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل”.

هذا ووصف “إيجلاند” الطريقة المتبعة في تسيير الأمور ب “اللامبالاة الباردة”، مؤكداً على رغبة الأمم المتحدة ب “أن يكلل بالنجاح”.

ويذكر أن وزارة الخارجية التركية، أعلنت يوم الجمعة المنصرم أن اتفاق المناطق الآمنة ضم” كامل محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة”، ونصت المذكرة على “وقف استخدام كافة الأسلحة بما فيها الجوية بين الأطراف المتصارعة “في مناطق تخفيف التوتر”، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والعاجلة إلى المناطق المذكورة”.

أضف تعليق