أحالت قوات النظام ثلاثة ضباط في صفوف جيش الأسد إلى التحقيق، بعد شكاوى قدمت ضدهم تتهمهم ببيع مخصصات طعام القطعات العسكرية في درعا لبعض التجار المدنيين في المنطقة.
وأوردت صفحات إخبارية موالية للنظام الخبر من بينها “طرطوس 24” واصفة إياه بـ “الفضيحة”.
وفي تفاصيل الحادثة ذكرت صفحة طرطوس بأنها بدأت منذ منتصف شهر نيسان الماضي، عندما تم تقديم شكوى إلى وزارة دفاع النظام عن سرقات تتم لمخصصات “الجيش” الغذائية في القطع العسكرية في محافظة درعا.
واستجابت الوزارة بفتح تحقيق فوري في الموضوع، وإرسال دفعات من المواد الغذائية لتعويض الطعام المسروق من قبل الضباط، إلا أنه بعد إرسال الدفعات الجديدة من الطعام تبين أنه تم سرقتها من جديد، ما وقد تكشفت خيوط القضية وعرف الفاعلون من خلال بعض عناصر الاحتياط في الجيش حيث تبين أنه تم نقل الغذية إلى محافظة السويداء، ليتم تخزينها في أحد المستودعات العائدة لأحد التجار هناك.
وبعد متابعة التحقيقات من قبل أحد ضباط النظام، تم القبض على ثلاثة ضباط هم: “الرائد علي توفيق صارم /حماة/ مصياف – المساعد سليم حسن نوفل /السويداء/ صلخد- المساعد ربيع عبد الكريم الأعور/ السويداء/ سهوة الخضر”. حيث تم إحالتهم إلى التحقيق.
يذكر أن ظاهرة سرقة الطعام أو الوقود، هي ظاهرة شائعة جداً منذ عهد رأس النظام الأب حافظ الأسد حيث تحول ضباط النظام إلى مرتزقة يرتزقون من مخصصات الجيش، ما جعل المؤسسة العسكرية للنظام مؤسسة هشة ينخر فيها الفساد في كل مفاصلها.