وصلت صباح الخميس 11 أيار/مايو الجاري أولى شحنات الأسلحة الجديدة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية إلى مطار أربيل العراقي، على أن يتم نقلها برًا إلى الميليشيات الكردية في سوريا.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إنّ هذه الشحنة تتضمن آليات ثقيلة من بينها دبابات “أبرامز”، وناقلات جند.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه البيت الأبيض عن قمة رئاسية أمريكية-تركية في واشنطن ستنعقد في السادس عشر من الشهر الجاري.
وأبدت تركيا امتعاضها ورفضها لقرار الولايات المتحدة تسليح الميليشيات الكردية، ووصفت هذه المسألة بأنّها “قضية وجود للدولة والأمة”، فيما يؤكد مسؤولون أمريكيون أنّ الميليشيات الكردية هي أفضل وسيلة للقضاء على تنظيم الدولة.
وقال بيان صادر عن شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض إنّ ” ترامب سوف يستضيف أردوغان الثلاثاء القادم، لبحث سبل تقوية العلاقات الثنائية، وكيفية تعزيز التعاون في مواجهة كافة أنواع الإرهاب”.
وتأتي زيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة كحلقة في سلسلة زيارات متعاقبة قام بها للهند وروسيا والكويت، تسبقها مباشرة زيارة لجمهورية الصين الشعبية.
ويتوقع مراقبون أن يستحوذ الوضع في سوريا على مجمل المحادثات، في ظل عدم وجود رؤية أمريكية-روسية متقاربة حول سوريا، وسعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة هيكلة حلفائها في الشرق الأوسط.