توصلت قوات النظام وممثلين عن المعارضة يوم أمس السبت 13 أيار/ مايو 2017، لاتفاق يقضي بخروج من يرغب من حي القابون الدمشقي باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب، وسط أنباء عن بدء تنفيذه اليوم الأحد.
وأكدت وكالة سانا التابعة للنظام على موقعها الرسمي أن من وصفتها بالمجموعات الإرهابية المنتشرة في حي القابون قبلت بالتسوية مع قوات النظام.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أن استطاعت قوات المعارضة من فك الحصار عن حي القابون في شهر آذار/ مارس الماضي انطلاقاً من حي جوبر في الغوطة الشرقية، لكن قوات النظام عادت وفرضت حصارها على الحي من جديد، ما أعاد للأذهان سيناريو فك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب والتي أدى في نهاية المطاف إلى تهجير أهلها بالكامل.
يذكر أن اتفاق تهجير أهالي القابون يأتي ضمن سلسلة من عمليات التهجير طالت أحياء في العاصمة دمشق كحيي برزة وتشرين الدمشقيين وكذلك مناطق في ريف دمشق المجاور كداريا وقدسيا والهامة ومنطقة وادي بردى كل ذلك بهدف تأمين طوق العاصمة وحصر المعارضين للنظام في محافظة إدلب ليسهل القضاء عليهم فيما بعد، حسب مراقبين.