صادقت الإدارة الأمريكية للرئيس “دونالد ترامب” على قرار تزويد القوات الكردية في سوريا بأسلحة متطورة، من أجل مساندتها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية خلال معركة الرقة المنتظرة، بحسب الإعلان الرسمي.
ورداً على ذلك، أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الأثنين 15 أيار/ مايو 2017، في ختام منتدى “الحزام والطريق” المنعقد في العاصمة بكين، أن “موسكو لا ترى ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح”، وعلى الرغم من ذلك ستعمل على “إجراء اتصالاتها معهم”.
هذا ونوه إلى أن روسيا لا ترغب في الإعلان “عن أي شحنات للكيانات الكردية” كما فعلت الإدارة الأمريكية، معللاً بأن بلاده ليست “بحاجة لبدء هذا” في إشارة منه إلى تزويد القوات الكردية بالأسلحة.
وأكد “بوتين” أن محاربة الميليشيات الكردية لتنظيم الدولة، يحتم على موسكو متابعة “الاتصالات معهم”، معتبراً أن هذا التواصل سيلعب دوراً إيجابياً مهماً، على الأقل في منع حدوث ” اشتباكات” ولو عن “طريق الخطأ”.
ويذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال تعقيباً على القرار الأمريكي الآنف الذكر : “إنها خطوة تتعارض مع علاقاتنا وتفاهماتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية”، مضيفاً أنه “ليس من الصواب رؤية حليفتنا الولايات المتحدة الأمريكية جنباً إلى جنب مع تنظيم إرهابي”.