أصدر فيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بيان شديد اللهجة ينتقد فيه هجوم جيش الإسلام على مقراته باستخدام الذخيرة الحية و المدرعات.
و اتهم بيان الفيلق جيش الإسلام بتسليم حي القابون لنظام الأسد، و أرجع هجومه على مقرات الفيلق إلى “تغطية فضيحة تسليم القابون”، واصفًا إياه بـ “العدوان الغادر”.
و قال البيان الذي اطلع عليه موقع مرآة سوريا:”قام جيش الإسلام صباح اليوم باقتحام جديد غادر نفذه محوري بيت سوى و الأشعري، مستخدمًا المدرعات و القناصات بذريعة الغلو و التطرف”.
و وصف البيان جيش الإسلام بأنه أصبح “مصدرًا للغلو و التطرف”، و قال:”إنّ جيش الإسلام و في سبيل تقديم نفسه كمحارب للإرهاب، قد توقف عن محاربة نظام الأسد، و حوّل بنادقه و مدرّعاته لبلدات الغوطة و صدور المجاهدين فيها”.
و ختم الفيلق بيانه بالقول:”لا سبيل مع هؤلاء المجرمين المعتدين إلا ردّ صيالهم و صدّ عاديتهم”.
يذكر أنّ حوادث الاقتتال الماضية بين الفصيلين أفضت إلى مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، في وقت يتجنب فيه كلّ فصيل الإعلان عن عدد قتلاه في هذه الاشتباكات خشية ازدياد الحنق الشعبي.