أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية “ستيوارت جونز” أن الولايات المتحدة تشكك باتفاقية مناطق خفض التوتر في سوريا، التي توصلت إليها كلّاً من تركيا وروسيا وإيران.
وأوضح “جونز” في حديث للصحفيين الاثنين 15 أيار/مايو 2017، أن لديهم شعور بالتشاؤم والتشكيك حيال اتفاقية إقامة مناطق خفض التوتر التي تسمح بخفض العنف وإنقاذ أرواح السكان، التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات الأستانة، وذلك في ضوء فشل كافة الاتفاقيات السابقة.
ودعا المسؤول الأميركي الذي يشغل منصب القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، نظام الأسد بوقف الهجمات على فصائل المعارضة، مطالباً روسيا أيضاً بضمان تنفيذ النظام الذي تدعمه، للاتفاق.
من جهة أخرى، لفت “جونز” إلى أن بلاده تمتلك أدلة على أن النظام السوري أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا، الذي يحتجز عشرات الآلاف من الأشخاص.
يذكر أن الدول الضامنة لاجتماع أستانة روسيا وتركيا وإيران وقعت في الرابع من أيار الحالي على اتفاق بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا تتوزع على عدة مناطق سورية.