إضراب سجن رومية اللبناني يستمر وسط عشرات حالات الإغماء

يستمر الإضراب الجماعي لعدد كبير من السجناء السياسيين بينهم سوريون في سجن رومية اللبناني والذي بدأ يوم السبت 13 أيار/ مايو 2017، مع سقوط 35 سجيناً وهم في حالة إغماء نقل بعضهم إلى المستشفيات خارج السجن.

ويطالب السجناء المضربون عن الطعام في السجن بعفو عام عن كل السجناء السياسيين الإسلاميين، والذي مضى على بعضهم سنوات في السجن دون محاكمات، حيث وجهت لكثير منهم تهم تتعلق بدعم الثورة السورية ومعارضة النظام حليف حزب الله اللبناني المتغلغل في مفاصل الدولة اللبنانية.

ونفذ مجموعة من أهالي الموقوفين اليوم الثلاثاء اعتصاماً أمام سجن رومية تضامنا مع أبنائهم المضربين عن الطعام ومطالبين الحكومة اللبنانية بإنهاء معاناتهم.
وتزامناً مع اعتصام الأهالي حضر ممثل وزير الداخلية نهاد المشنوق وممثل دار الفتوى في محاولة لإقناع السجناء بوقف الاضراب عن الطعام.

هذا ويحوي سجن رومية والذي يعتبر أكبر السجون اللبنانية أكثر من 7 آلاف سجين مع أنه خصص منذ إنشائه لاستقبال 1500 سجين فقط، حيث يعيش السجناء السياسيون أوضاعاً إنسانية صعبة ويتعرضون للتعذيب والمضايقات اليومية ما أدى إلى حدوث العديد من الإضرابات في السنوات الماضية بهدف تحسين أوضاع الموقوفين وتسريع محاكماتهم.

أضف تعليق