طردت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 16 أيار/مايو 2017 الصحفية الموالية لنظام الأسد ، ربى الحجلي، مندوبة قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام السوري من مقر التفاوض في جنيف، بعد أن قامت بسحب تصريح تغطية المفاوضات الخاص منها.
وقال عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف، أحمد رمضان، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “الأمم المتحدة تطرد ربى الحجلي مراسلة قناة الإخبارية التابعة لبشار، بعد صراخها بألفاظ نابية عند دخول وفد المعارضة السورية مقر التفاوض”.
وقد تطابقت المصادر التي كانت شاهدة على ما حدث في جنيف، والتي نقلت تفاصيل الحادثة، إذ وجهت الحجلي كلمات مسيئة وشتائم بحق وفد المعارضة، لدى وصوله مقر التفاوض، وأثناء حديث رئيس الوفد، نصر الحريري.
وأضافت المصادر ذاتها بأن سيارة الأمن في المقر الأممي بجنيف، نقلت مراسلة “الإخبارية”إلى الباب الرئيسي، بعد سحب بطاقة التصريح الخاصة بتغطية المفاوضات.
والتقى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مع وفدي النظام السوري ، والمعارضة ، كل على حدة في اليوم الأول من المفاوضات، المقرر أن تستمر على مدار أربعة أيام
ونقلت وسائل الإعلام ونشطاء أخباراً تفيد بتهجم صحفية موالية لنظام الأسد اليوم الثلاثاء 16 أيار/مايو 2017 على وفد المعارضة السورية أثناء وصوله إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف للقاء المبعوث الأممي دي ميستورا في إطار المباحثات السورية موضحة أنه بعدما وصل رئيس الوفد المعارض نصر الحريري أولاً، حاولت صحفية، توجيه سؤال له, لم يعرف اسمها ولا حتى الجهة التي تعمل لصالحها، لكن رجح أنها تعمل مع القناة الإخبارية السورية، ثم خاطبته لاحقاً بقولها: “تواصوا بالعمالة والإرهاب”
ولدى دخول بقية أعضاء وفد المعارضة ,انهالت الصحفية بتوجيه السباب والشتائم والإهانات للوفد المعارض، وتوجهت إليهم بالقول: “أحمض ماعندكم اطبخوه” أي تقصد «أقبح ما عندكم أظهروه» وتابعت تتلفظ بكلمات نابية قائلة: «المجرمين»، «مجرمين ببدلات عسكرية” بحسب ما قاله شهود كانوا حاضرين أثناء الشتائم التي وجههتها الصحفية.
وكانت مباحثات جنيف6 انطلقت اليوم الثلاثاء بين المعارضة والنظام السوري في العاصمة السويسرية جنيف حيث التقى المبعوث الأمم يدي ميستورا وفدي المعارضة والنظام ضمن إطار مفاوضات جنيف
والجدير بالذكر أن الجولات السابقة من محادثات السلام السورية في جنيف لم تحرز أي تقدم على مستوى إيجاد حل في سوريا والتي تأتي بعد التوقيع على اتفاق مناطق تخفيف التوتر في أربع مناطق سورية برعاية روسية وتركية وإيرانية.