شهدت منطقة الحولة بريف حمص الشمالي منذ صباح الثلاثاء 16 أيار/مايو 2017، قصفاً جوياً استهدف المناطق المأهولة بالسكان، وتسبب بسقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك في خرق جديد لاتفاقية تخفيف التوتر.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلات النظام الحربية شنت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منازل المدنيين في بلدة كفرلاها بمنطقة الحولة، ما أدى إلى مقتل امرأة، وهي معلمة في إحدى المدارس، وإصابة العديد غيرها بجروح متفاوتة.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة للعمل على إسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية في المدينة.
كما شهدت البلدة بالتزامن مع القصف الجوي، قصفاً مدفعياً من قبل قوات النظام المتمركزة في حاجز مؤسسة المياه على أطراف منطقة الحولة.
وبذلك، يكون النظام قد سجل خرقاً جديداً لاتفاق تخفيف التوتر الذي توصلت إليه كل من روسيا وإيران وتركيا، خلال مفاوضات الأستانة.