أكدت فرنسا اليوم الثلاثاء 16 أيار/ مايو 2017، عن رغبتها بفتح تحقيق دولي حول وجود محرقة لجثث السجناء في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام، حسب الوكالة الفرنسية للأنباء.
جاء ذلك بعد أن أكدت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الاثنين من خلال تصريح صادر عن الوزارة الخارجية، امتلاكها أدلة على أن نظام الأسد قد أنشأ محرقة داخل سجن صيدنا للتخلص من جثث السجناء الذين يموتون تحت التعذيب أو نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها داخل السجن.
طالبت فرنسا، اليوم الثلاثاء، بفتح تحقيق دولي حول المعلومات التي أكدتها عن وجود محرقة لجثث السجناء في سجن صيدنايا العسكري (34 كم شمال العاصة السورية دمشق) التابع للنظام.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان له أن هذا الاتهام الذي وجهته الولايات المتحدة يعتبر خطراً للغاية، داعياً الدول الداعمة للنظام وخاصة روسيا، إلى الضغط عليه، من أجل السماح للجنة تحقيق دولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية بزيارة السجن بأسرع وقت.
يذكر أن منظمة العفو الدولية قد أصدرت في شهر شباط من هذا العام 2017، تقريراً لها كشفت فيه عن اعدام نظام الأسد لـ 13 ألف سجين أغلبهم من المعارضين السياسيين، في حين أكدت تقارير كثيرة عن وجود الآلاف من التصفيات داخل السجون يتعرض لها السجناء نتيجة التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له من قبل عناصر الأفرع الأمنية المختلفة لدى النظام.