انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الثلاثاء أيار/ مايو 2017، مواقف ألمانيا تجاه منظمة فتح الله غولن التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة منتصف العام الماضي و “بي كا كا” الانفصالية، حسب وكالة الأناضول.
ودعا يلدريم، ألمانيا للوقوف إلى جانب أنقرة وليس “الانفصاليين والإرهابيين” إن كانت ترغب في تطوير العلاقات مع تركيا، معتبراً أن إقدام ألمانيا الأسبوع الماضي، على منح حق اللجوء لعسكريين انقلابيين فارين ومطلوبين، تطور خطير من شأنه تعكير العلاقات مجدداً.
وأردف يلدرم: “على ألمانيا أن تعطي قرارها بعد اليوم، فإن كانت ترغب في تطوير العلاقات مع تركيا، وتعزيز روابط الصداقة التاريخية، فعليها أن تدير وجهها نحو الجمهورية التركية، وليس نحو الانفصاليين وأتباع منظمة غولن الإرهابية”.
وفي الشأن الداخلي، كشف رئيس الوزراء عن الانتهاء من تسمية أعضاء “لجنة التدقيق في إجراءات حالة الطوارئ”، التي ستنظر في الاعتراضات على بعض القرارات في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، لافتاً إلى أن تلك اللجنة ستعمل وكأنها محكمة تنظر في الطعون، وتبت فيها.
ويذكر أن العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول شهدت في 15 يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة في الجيش تتبع لمنظمة “فتح الله غولن”، وحاولت عناصر المنظمة السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، قبل أن يتصدى لها المواطنون في الشوارع.