تنظيم الدولة يقر بخطئه في إعدام طفل بتهمة الهروب إلى مناطق قسد

أقر تنظيم الدولة بقيامه عن طريق الخطأ بإعدام طفل في إحدى قرى ريف دير الزور الغربي، وذلك بتهمة الهروب إلى مناطق قسد.

وأكد ناشطون في المنطقة بأنه تم إعدام الطفل ذبحاً من قبل عناصر التنظيم في بلدة سفيرة تحتاني بمنطقة دير الزور، بعد اتهامه بمحاولة الخروج من مناطق سيطرة التنظيم بريف دير الزور إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، ليتبين فيما بعد أن التهمة لم تكن صحيحة وأن الطفل قتل عن طريق الخطأ!

وانهارت والدة الطفل بعد أن علمت بمقتل ابنها بهذه الطريقة البربرية، وبدون ذنب، ما دفع التنظيم لعرض مبالغ مالية طائلة قد تصل لـ 2 مليون ليرة لتعويض أهل الطفل.

يذكر أن تنظيم الدولة يمنع الأهالي المقيمين في منطقته من الخروج إلى المناطق التي هي خارج عن سيطرته، ويضع عقوبات صارمة على المخالفين والمهربين ما دفع الكثير من الهاربين من مناطقه إلى سلوك طرق طويلة وشاقة بعيدة عن الطرقات المعبدة بهدف الخروج إلى مناطق سيطرة المعارضة هروباً من الموت.

 

أضف تعليق