أكد الصحفي الإسرائيلي «جوناثان سباير»، اليوم السبت 20 أيار/مايو 2017، أنه تمكن من دخول المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ولقائه مع وزراء وضباط النظام في سوريا.
ونشرت صحيفة «ذا جيروز اليم بوست» في مقال للصحفي سباير مشيرة إلى أنه دخل مناطق سيطرة قوات النظام والتقى بوزراء النظام وضباطه في سوريا.
وأشار سباير في بداية مقالته إلى أن كلام مؤيدي النظام السوري ومريديه غير قادر على تمويه الواقع والأسد يرتدي تاجاً أجوفاً”.
ولفت سباير، إلى صعوبة الوصول لمناطق سيطرة النظام والدخول بصفة صحفي نتيجة التضييق من قبل الحواجز والأذونات التي تتطلبها عملية دخول تلك المناطق والموافقات التي تحتاج إلى فترة ليست قصيرة ما دفعه إلى اللجوء للوفود الغربية التي تستقدمها وزارة إعلام النظام وفقاً لنصيحة أحد أصدقائه.
وأضاف قائلاً: «لم يكن من السهل الدخول إلى سوريا عبر بوابات النظام كصحفي، لأن هناك تضييق كبير والحصول على الموافقة يحتاج لزمن طويل، ولذلك وبناءً على نصيحة أحد أصدقائي لجأت للوفود الغربية، التي يتم استجلابها من قبل وزارة الإعلام التابعة للنظام”.
كما دعم سباير مقالته الصحفية بالصور التي نشرها على حسابه في فيس بوك، والتي توضح أنه دخل إلى مدينة دمشق حيث أن إحدى الصور ، أثناء اجتماعه مع وزراء ومسؤولي النظام، مبيناً أنها المرة الأولى التي دخل فيها سوريا باستخدام جواز سفره.
وقال الصحفي الإسرائيلي إن لقاء جمعه مع أحد الضباط، بالإضافة لوزيرين من حكومة النظام هما «محمد ترجمان»، وزير الإعلام و«علي حيدر» وزير المصالحة الوطنية، منوهاً إلى أن أحاديثهما تثبت أن هناك فجوة كبيرة بين الواقع الذي تتحكم به روسيا وإيران وما يدعونه من سلطة لبشار الأسد.
وقد نقل مشاهداته في عدد من المناطق السورية التي زارها والوفد المرافق له وروى وقائع لأحداث وجرت معه في لقاءاته مع المسؤولين والضباط التابعين لنظام الأسد.
وكان 3 عناصر من قوات النظام قتلوا اواخر نيسان الماضي إثر قصف إسرائيلي استهدف موقعاً لهم في منطقة “نبع الفوار” شمال غرب محافظة القنيطرة بحسب وسائل إعلام روسية الأمر الذي أكدته إسرائيل وقوات النظام.
والجدير بالذكر أن الطائرات “الإسرائيلية” استهدفت مراراً العديد من المواقع العسكرية في دمشق وريفها، مستهدفة شحنات أسلحة لميليشيات حزب الله اللبناني وقيادات من الحزب، بينهم سمير القنطار، الذي قتل في غارة جوية” إسرائيلية” استهدفته أواخر عام 2015 بمنطقة جرمانا جنوب دمشق.