اعتبر وزير الدفاع الأميركي “جيم ماتيس” أن بقاء الأسد في السلطة إلى اليوم، بسبب التواجد الإيراني على الأراضي السورية.
وأضاف “ماتيس” خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة 19 أيار/مايو 2017، بمقر وزارة الدفاع، أن دور إيران ضاراً ومزعزعاً لاستقرار سوريا.
وأشار وزير الدفاع الأميركي في تصريحه الصحفي إلى الغارات الأميركية التي استهدفت يوم الخميس، نقطة لجيش النظام قرب الحدود مع العراق، موضحاً أن تلك الضربة استهدفت ميليشيات إيرانية تدعم الأسد.
حيث قال “استهدافنا بالأمس بسوريا كان دفاعاً عن النفس وعن قواتنا، قوات إيرانية داعمة للأسد كانت باتجاه منطقة سبق لروسيا أن نصحتها بعدم التوجه إليها”.
ولفت “ماتيس” إلى أن تلك الغارات الأميركية كانت ضرورية، بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما يعتقد أنه قوات تقودها إيران.
ويذكر أن مقاتلات حربية أميركية قد قصفت يوم الخميس الماضي، نقطة عسكرية تابعة للنظام قرب معبر التنف الحدودي مع العراق، ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف قوات الأسد.