أعلن تنظيم الدولة اليوم الاثنين 22 أيار/ مايو 2017، عن تبنيه التفجير الذي استهدف مقراً لحركة أحرار الشام الإسلامية يوم أمس في قرية تل الطوقان الواقعة شرق سراقب، بريف إدلب الشرقي.
وقال تنظيم الدولة في منشورات له عبر مواقعه الإعلامية، إن “استشهادي” تابع له قام بتفجير حزامه الناسف ودراجته النارية المفخخة في مقر لأحرار الشام داخل قرية تل الطوقان.
وكانت قد أصدرت حركة أحرار الشام يوم أمس الأحد تصريحاً صحفياً حول استهداف أحد مقراتها في قرية تل الطوقان، تتهم فيه تنظيم الدولة بارتكاب تلك “المجزرة”.
وقالت الحركة إن أحد أتباع تنظيم الدولة قام بقيادة دراجة نارية ملغمة باتجاه مقرها في قطاع البادية، وركنها بين صفوف العناصر، ثم دخل إلى المقر وفجر نفسه بالتزامن مع انفجار الدراجة بالخارج، مضيفةً “لا يزيد مثل هذه الأفعال المشينة شباب الحركة ورجالها إلا ثباتاً وإصراراً على طريق ثورة شعبنا وتحقيق أهدافه”.
وأوضحت الحركة في تصريحها أن التفجير أوقع العشرات من المقاتلين بين قتيل وجريح.
وأضافت الحركة أن “هذه الجريمة ليست الأولى التي يرتكبها هؤلاء المرتزقة، ولن تكون الأخيرة فإن المعركة لا تزال قائمة بين الحق والباطل، وما هذا التنظيم الظلامي وأذنابه إلا أداة بيد أعداء ثورة الشعب السوري وإن معركتنا معهم مستمرة حتى استئصالهم”.
ويذكر أن انفجاراً ضخماً قد وقع ظهر أمس في أحد مقرات حركة أحرار الشام، في بلدة تل الطوقان، تسبب بسقوط العشرات من مقاتلي حركة أحرار الشام، بين قتيل وجريح بينهم حالات خطرة تم نقلها إلى المشافي الحدودية.