أعلن تنظيم الدولة اليوم الثلاثاء 23 أيار/مايو 2017، عن تبنيه الهجوم الذي استهدف مساء أمس، حفلاً موسيقياً في مدينة مانشستر، شمالي بريطانيا، والذي تسبب بسقوط عشرات الضحايا والجرحى، بينهم أطفال.
وقال تنظيم الدولة في منشورات له عبر مواقعه الإعلامية، إن أحد عناصره نفّذ الهجوم على قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات، بواسطة عبوات ناسفة.
وجاء في بيان التبني لتنظيم الدولة “تمكن أحد جنود الخلافة من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات للصليبيين في مدينة مانشستر البريطانية”.
وسقط 22 شخصاً بينهم أطفال، مساء أمس، ضحية هجوم انتحاري استهدف حفلاً غنائياً تحييه المغنية الأمريكية “أريانا جراندي” بمدينة مانشستر.
وأفادت المعلومات الأولية بأن الانفجار وقع عند الباب الرئيسي لقاعة “مانشستر أرينا” بعيد اختتام الحفل، وتوجه الحاضرين للمغادرة.
وتعتبر قاعة مانشستر أرينا حيث وقع الانفجار، أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية.
وأدانت رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” الهجوم، واصفه إياه بـ “الاعتداء الإرهابي المروع”، ومشيرةً إلى أن الشرطة تقوم بجهودها لمعرفة ملابسات التفجير.
ويذكر أن العاصمة البريطانية “لندن” قد شهدت الشهر الماضي، حادثتي دهس وطعن في نفس الوقت أمام مبنى البرلمان البريطاني، راح على إثرهما عدد من الأشخاص، من بينهم ضابط شرطة.