حذّر “سيرغي لافروف” وزير خارجية روسيا، الحليفة الأقوى لنظام بشار الأسد المسؤول عن قتل الآلاف من المدنيين السوريين، من استحالة القضية السورية من خلال دعم مقاربات “التقسيم”.
جاء ذلك في تصريح لـ “لافروف” خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء 23أيار/مايو 2017، جمعه مع نظيره الكرواتي، في العاصمة الروسية، موسكو.
وقال وزير الخارجية الروسي في تصريحه “من غير الممكن حل قضايا روسيا عبر تقديم مقاربات تقسيم البلاد طائفياً بدلاً من توحيدها، خصوصاً إذا كانت تلك المقاربات تقسم البلاد طائفياً، بما في ذلك داخل المذاهب الإسلامية”.
وعلّق “لافروف” حول نتائج القمة العربية الإسلامية الأميركية، وحول تصريحات الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” ونظيره السعودي عن إيران قائلاً: إلى ضرورة عدم إبقاء إيران خارج العملية الدولية لتسوية “الأزمة” السورية.
وكان “ترامب” ونظيره السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز” قد هاجما إيران في تصريحاتهم خلال قمة رياض، باتهامها بتمويل الإرهاب والمليشيات في عدة دول بالمنطقة.