أعطت غرفة عمليات غضب الفرات ,مهلة جديدة إلى مقاتلي تنظيم الدولة من السوريين لتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم حتى نهاية الشهر الجاري ,وذلك قبيل اقتحام مدينة الرقة شمال سوريا.
وقالت قيادة ‹غضب الفرات› في بيان لها ,اليوم الخميس 25 أيار2017، إنها دعت “كل المسلحين ومن في حكمهم من المنتسبين إلى تنظيم الدولة, ومختلف التنظيمات المسلحة في مدينة الرقة وريفها، نظراً للنتائج الإيجابية للبيان الذي أصدرناه بتاريخ 15-05- 2017 والذي أعلنا من خلاله حماية حياة من يسلم نفسه وسلاحه من المنتمين إلى المجموعات المسلحة بمن فيهم داعش مهما كانت صفتهم ومهمتهم لقواتنا، تمهيداً لتسوية أوضاعهم، وحماية لعائلاتهم وذويهم وأهلهم خلال عشرة أيام من تاريخه“.
وأضافت غرفة العمليات في بيانها أنه “حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح وحماية للنسيج المجتمعي،قررت تمديد هذه الفترة لغاية نهاية هذا الشهر 31- 05-2017 لتمكين أكبر عدد ممكن ممن غرر بهم أو أجبروا على الانضمام، للاستفادة من هذه الفرصة“.
ودعا البيان “كل أبناء المحافظة في المناطق غير المحررة بالابتعاد عن أماكن ومراكز تواجد تنظيم الدولة ضماناً لسلامتهم”.
من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في عدة مواقع بريفي الرقة الغربي والشرقي وسط قصف جوي مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي التي تسببت بوقوع دمار كبير طال المنازل السكنية وسقوط العشرات من الضحايا والجرحى المدنيين.
وشهدت اليوم قرية ميسلون شمال غرب الرقة اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة ومقاتلي قسد استخدم خلالها التنظيم قوة كبيرة للتصدي لقوات قسد التي تدعمها قوات التحالف الدولي وسط قصف متبادل.
وكانت قوات قسد قد تمكنت من التقدم في ريفي الرقة الشرقي والغربي لتصبح على بعد بضعة كيلو مترات من مدينة الرقة.
يذكر أن قوات قسد تلقت دعماً عسكرياً كبيراً من الإدارة الأمريكية التي تدعمها في حربها ضد تنظيم الدولة وتعتمد عليها في تحرير الرقة الأمر الذي أزعج تركيا والي اعتبرته يهدد الامن القومي لتركيا.