شهدت محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الشمال السوري، الجمعة 26 أيار/مايو 2017، خروج مظاهرات حاشدة، جددت بالمطالب الأساسية للثورة السورية، وعلى رأسها إسقاط النظام.
وقال ناشطون ميدانيون، إن المئات من المتظاهرين نظّموا عقب صلاة الجمعة، مظاهرة كبيرة في مدينة إدلب، أكدوا من خلالها على تمسكهم بمبادئ الثورة، وطالبوا فصائل المعارضة بتوحيد الصف تحت راية واحدة واسم واحد.
وشاركت في المظاهرة فعاليات مدنية، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من المهجرين الذين قدموا من مناطق مختلفة إلى إدلب، بموجب اتفاقيات التهجير القسري التي يفرضها النظام على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ولأول مرة منذ أعوام، خرج أهالي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، الذين عادوا إليها بعد غياب طويل، مستغلين فرصة توقف القصف عن المنطقة، مظاهرة أكدوا فيها على صمودهم في وجه القصف التهجير واستمرارهم في المطالبة بإسقاط النظام.
ويذكر أن بلدة التمانعة، قد تعرضت لأعنف حملات القصف الجوي والمدفعي التي يشنّها النظام وحلفائه، والتي تسببت بدمار هائل في المنازل السكنية والمرافق العامة في البلدة، إضافة إلى نزوح كامل سكانها منها إلى مناطق أكثر أمناً.