وصف وزير الأوقاف في نظام الأسد ,عبد الستار السيد ,اليوم الجمعة 26 أيار/مايو 2017, الحرب التي تشنها قوات الأسد على الشعب السوري , بأنها صراع بين «الحق والباطل».
ودعا السيد في كلمة له , إلى “العمل من أجل التصدي للفكر المنحرف والمتشدد، التي تنادي به التنظيمات الإرهابية والفكرية الضّالة” بحسب ما نشرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد السيد , أن الإرهابيين “في إشارة لكافة مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون نظام الأسد” ينفذون الأجندة الصهيونية والأمريكية , ويسعون من خلال ذلك , “لتدمير مقدرات سوريا المقاومة ,وإذلال أبنائها”.
واتهم وزير أوقاف نظام الأسد ,ما أسماه بـ «الإرهاب»، “بتدمير أكثر من ألف مسجد في سوريا، وخسارة ممتلكات كبيرة وأماكن تاريخية في البلاد” على حد تعبيره.
وكان نظام الأسد قد استهدف المساجد منذ بداية الثورة السورية التي انطلقت عام 2011 ولم يقتصر إجرامه على طالبي الحرية والكرامة بل طال المصلين في مساجدهم اثناء خروجهم من أداء صلوات الجمعة في مساجد درعا وحماة وحمص وإدلب.
وبينما تقوم حكومات دول بإعمار وبناء المساجد نظراً لدورها الديني والدعوي فقد دمرت طائرات الأسد وراجمات صواريخه عدداً كبيراً من المساجد والمواقع الأثرية والأسواق الشعبية والحمامات التاريخية انتقاماً من أبناء الشعب السوري الذي انتفض على نظام قصف البشر والحجر.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المساجد القديمة والأماكن الأثرية قد دمرها نظام الأسد خلال حملاته العسكرية ضد المعارضين له و في عدة مناطق من سوريا، أبرزها ما دمره في مدينة حلب وأسواقها القديمة التي تعرضت للحرق من قبل شبيحة النظام وحلفائه بداية العام 2012، إضافة لتدمير مآذن بأكملها وبعضها في أجزاء منها بفعل قذائف المدفعية والصواريخ التابعة لقوات النظام السوري.