اعترف اللبناني “جوزيف أسمر”، المتهم بمحاولة استغلال صلته بميليشيا حزب الله اللبنانية في تنفيذ مخطط لغسل أموال مخدرات، بالتهمة المنسوبة إليه، وأقر بالمسؤولية عن أفعاله أمام محكمة اتحادية في نيويورك.
وكان “أسمر” قد اعتقل في العاصمة الفرنسية “باريس” في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأميركية عقب أشهر من اعتقاله.
ووُجهت التهمة إليه بعد أن نصب فخٌّ للقبض عليه وعلى سيدة الأعمال اللبنانية “إيمان القبيسي” في عملية أمنية دامت لعامين.
والتقيا المتهمين اللبنانيين خلال العملية بضابط من إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، تظاهر حينها بأنه تاجر للمخدرات.
وجاء في الادعاء أن “أسمر” زعم أنه محام على علاقة بمصارف أوروبية وأخرى في الشرق الأوسط، تمكنه من غسل الأموال، وباستطاعته استغلال صلاته بحزب الله، بهدف تأمين شحنات المخدرات.
وقال محامي المتهم “آرون ألتمان” إن موكله “أسمر” اعترف بأفعاله ويتوق لأن يواصل حياته، كما أنه يفتقد عائلته ويصلي من أجل الاجتماع بها.
ويواجه اللبناني “جوزيف أسمر” البالغ من العمر 43 عاماً، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، إلى أن موعد نطق الحكم لم يتحدد بعد.