وجّهت وزارة خارجية نظام الأسد السبت 27 أيار/مايو 2017، رسالتين إلى كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن طالبتهم فيها بوقف أعمال “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة في سوريا.
يأتي هذا عقب يوم من ارتكاب طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في مدينة الميادين بريف دير الزور، راح ضحيتها 35 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
واعتبرت خارجية النظام أن تلك المجزرة، اعتداء جديد في سلسلة اعتداءات التحالف الدولي غير المشروع على “سيادة” سوريا، وسلامة أراضيها بذريعة مكافحة الإرهاب.
كما أدانت “اعتداءات” التحالف الدولي واستهدافه المدنيين وإلحاقه خسائر مادية فادحة ودمارا هائلا بالبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والنفطية والغازية والممتلكات العامة والخاصة.
وختمت خارجية نظام الأسد بيانها مطالبة مجلس الامن بتنفيذ قراراته المتعلقة بالحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا ووقف الاعتداءات التي يقوم بها هذا “التحالف”.