أصدر “الشيخ” الأزهري مصطفى راشد الذي يعرف نفسه بأنّه “رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام” فتوى جديدة يقول فيها إنّ الصيام فرض على الأغنياء فقط، و هو – أي الصيام- أمر تطوعي للفقراء.
و قال راشد في تصريح لموقع قناة “ألحرة” إنّه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام ليس فرضاً على كل مصري يقلُّ راتبه عن 500 دولار شهرياً أي حوالي 9000 آلاف جنيه.
و أطلق راشد على حساباته هذه اسم “نصاب الفقر”، و قال إنّ هذا النصاب يختلف بين دولة و أخرى بحسب الأوضاع الاقتصادية و تكاليف المعيشة.
و قال:”إنّ المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء، و لو أطعك كل شخص مسكينًا كل يوم لكان ذلك أفضل من الصيام”.
و كان هذا “الشيخ” الأزهري قد أصدر سابقًا فتاوى كثيرة مثيرة للجدل، من قبيل تحليل شرب الخمر، حيث زعم أنّ النبي محمد (صلى الله عليه و سلم) كان يشرب النبيذ!.
و يشكك راشد بأحاديث صحيح البخاري، و يقول إنّ الحجاب و النقاب ليسا من الإسلام في شيء، و يعتقد بأنّ جبل الطور أكثر قدسية من مكة المكرمة، حيث حثّ إلى الحج إليه بدلًا من الحج إلى الكعبة.
و كانت مؤسسة الأزهر قد أصدرت بيانًا رسميًا تبرّأت من انتساب راشد إليها، كما أنّ مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي أكّد قبل 3 سنوات أنّ راشد ليس عضوًا في المجلس وليس له أي مركز ديني في البلاد.