شهد حي الزهراء الذي يقطنه علويون موالون لنظام الأسد في مدينة حمص، جريمة جديدة تعزز الرقم المتصاعد للجرائم التي يشهدها هذا الحي تباعًا.
و تداولت مجموعات محلية للحي على موقع فيسبوك، قصة جريمة مروعة ارتكبها أحد الآباء بحق طفلته لتي لم تتجاوز التاسعة من عمرها، بع أن أخبرته أمها بأنّها ليست ابنته.
و في التفاصيل قال متداولون للقصة إنّ “وفيق حيدر”، المتطوع في ميليشيا الدفاع الوطني، و الذي كان يعمل سابقًا كحارس في جامعة حمص، أقدم على قتل ابنته “فاطمة الزهراء” بطريقة مروعة، بعد أن أخبرته أمها الفارة إلى ألمانيا بأنّ “فاطمة” ليست ابنته.
و فرّت الأم “غانية” (ابنة عم وفيق حيدر) إلى ألمانيا عقب انتساب زوجها لميليشيا الدفاع الوطني، و حصلت على اللجوء بموجب ملاحقتها من قبل زوجها و تهديدها بالقتل.
و قام الأب الجاني بقتل ابنته بواسطة سكين مطبخ كبيرة، حيث قطع رأسها ثم قطع أطرافها، و رماها من على شرفة منزله المقابل لخزان المياه في الحي، و الذي يشرف على ساحة تكتظ بالحركة.
و بعد ارتكاب جريمته سلّم الأب نفسه إلى الشرطة، و ادعى أنه أقدم على ذلك بداعي الغضب بعد أن علم أن زوجته (ابنة عمّه) قد خانته مع صديقه و كانت “فاطمة الزهراء” نتيجة هذه الخيانة.
و قال أحد المعلقين الذي عرّف نفسه بأنّه جار “حيدر” إنّ الأخير كان معروفًا بحميته و غيرته على الوطن، و لطالما قتل من “الإرهابيين” (وصف يطلقه موالو النظام على معارضيه).
و أضاف:”كان يأتي إلي و هو حزين لأنه لم يتمكن من إنجاب سوى فاطمة الزهراء، كان يعتقد أن إحدى إصاباته في الحرب كانت سببًا في عقمه.. إلى أن اتضحت الأمور الآن فهو عقيم منذ البداية إلا أنه ابتلي بزوجة و بقريبة خائنة”.
و قالت معلقة أخرى:”شو ذنب هالطفلة يا الله.. أم خائنة و أب مجرم.. و طفلة متل الورد.. نستاهل شو ما صار فينا”.