واصلت طائرات التحالف الدولي غاراتها الجوية على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة شمال سوريا، ما أدى إلى وقوع المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين المحاصرين في المدينة.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ غارات جوية استهدفت عدة نقاط مأهولة داخل المدينة، شنّتها طائرات التحالف الدولي، أدت إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 11 مدنيًا، و أكثر من 41 جريحًا، معظمهم من النساء و الأطفال.
و شملت النقاط التي استهدفتها الغارات اليوم نقابة المهندسين، فندق الكرنك السياحي، قصر المحافظ، المربع الأمني، منزل قائد الشرطة، مدرسة الرشيد الابتدائية، مدرسة معاوية، الفرن الآلي في شارع القطار، بحسب ناشطين.
و قال سعيد الأحمد، و هو أحد سكان الرقة اللاجئين في تركيا إنّ منطقة مدرسة معاوية و مدرسة الرشيد و الفرن الآلي، ذات كثافة سكانية عالية، قياسًا إلى باقي مناطق المدينة.
و أضاف الأحمد في تصريح لمرآة سوريا إنّ “أي صاروخ يهبط في هذه المنطقة لا بدّ أن يصيب مدنيًا.. مظاهر تواجد التنظيم في هذه المناطق شبه معدومة”.
من جهة أخرى تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرية “حج مفضي” غرب الرقة، حيث تستمر الاشتباكات بينها و بين عناصر تنظم الدولة بدعم من التحالف الدولي.
و كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صادقت على تزويد الميليشيات الكردية بأسلحة جديدة و متطورة بهدف دعمها في محاربة تنظيم الدولة، و تصل شحنات هذه الأسلحة التي تتضمن دبابات و آليات ثقيلة و صواريخ موجهة تباعًا إلى مناطق سيطرة هذه الميليشيات.