قامت طائرات روسية اليوم الأحد 28 أيار/ مايو 2017، بتنفيذ عدة غارات على مناطق في سهل الغاب في ريف حماة الغربي ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطائرات الروسية أغارت على قريتي القرقور والسرمانية ما أدى لسقوط جرحى ودماء كبير في مساكن المدنيين، بينما أدى غارت مماثلة على قرى: حمادة عمر، والخضيرة، دكيلة، والعلباوي، وأبو حنايا، وجب خسارة، وأبو حذايا، ورسم العوايد، وجروح، وجبل البلعاس إلى أضرار مادية فقط دون وقوع جرحى.
وفي سياق متصل استمرت حملة النظام على بلدات ريف حماة الشمالي حيث أدى قصف للنظام على بلدتي كفرزيتا واللطامنة إلى أضرار مادية فقط بسبب خلو البلدات من السكان وتواجد مقاتلي المعارضة وبعض عوائلهم فقط في المنطقة.
وتعتبر الغارات الروسية خرق لاتفاق تخفيض التصعيد الذي كانت روسيا أحد الموقعين عليه والضامنين لتنفيذه رغم صمود الاتفاق بشكل عام في عموم المناطق المتفق عليها
يذكر أن اتفاق “تخفيض التصعيد” تم التوصل إليه بداية شهر أيار/ مايو الحالي في اجتماعات أستانة 4 بموافقة الدول الضامنة لتنفيذه وهي روسيا وتركيا وإيران، ونصت مذكرة الاتفاق على تحديد أربع مناطق خالية من الاشتباكات تشمل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، وبعض المناطق شمالي محافظة حمص والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، مع استثناء العمليات العسكرية ضد جبهة النصرة والجماعات المصنفة إرهابية من قبل الدول الضامنة في تلك المناطق. كما يستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة.