جدّدت قوات النظام الاثنين 29 أيار/مايو 2017، قصفها المدفعي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، موقعاً جرحى في صفوف المدنيين، وذلك في خرقٍ جديد لاتفاقية المناطق الآمنة
وقال ناشطون ميدانيون، إن مدفعية النظام المتمركزة في الجبال المحيطة بالغوطة الشرقية، استهدف بقذائف المدفعية والهاون، الأحياء المأهولة بالسكان، بمدينة دوما، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، بينهم أطفال.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لتعمل على نقل الجرحى إلى النقاط الطبية وتقديم العلاج اللازم لهم.
هذا وقد تجددت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على جبهة حوش الضواهرة، في محاولة من الأخيرة التقدم، إلا أن مقاتلي فصيل “جيش الإسلام” تصدّوا لهم وأسقطوا العديد منهم بينهم قتيل وجريح.
يأتي هذا القصف والمعارك التي يشنّها جيش النظام على مدينة دوما، خرقاً واضحاً لاتفاقية المناطق الآمنة التي توصلت إليها روسيا وحليفتيها تركيا وإيران، خلال اجتماع الأستانة الأخير.