روسيا ترفض اتهام الأسد بمسؤوليته عن استخدام الكيماوي في خان شيخون

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء 30 أيار/ مايو 2017، عن رفضه لأي تلميح حول اتهام قوات النظام بمسؤوليتها عن هجوم كيماوي أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة إدلب في شهر أبريل نيسان، حسب وكالة رويترز.

وقال بوتين لصحيفة لوفيجارو في مقابلة “وفقاً لمعلوماتنا.. لا يوجد دليل على استخدام الأسد أسلحة كيماوية. نحن مقتنعون بأنه لم يفعل ذلك”.

وأضاف بوتين أنه عرض ترتيباً لفحص الموقع في بلدة خان شيخون لكن كل القوى الكبرى رفضت ذلك. وأضاف أن هدف المزاعم هو تشويه الأسد والضغط عليه.

وتابع أن ذلك كان وسيلة “للتوضيح للمجتمع الدولي سبب ضرورة مواصلة فرض إجراءات للضغط على الأسد بما في ذلك الإجراءات العسكرية”.

جاءت تصريحات الرئيس الروسي بعد يوم من قول الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون إن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا خط أحمر بالنسبة لبلاده قد يدفعها تجاوزه للقيام بعمليات انتقامية. واتهمت المخابرات الفرنسية في أبريل نيسان الأسد بالمسؤولية عن هجوم إدلب.

ويذكر أن طائرات النظام الحربية شنت غارات على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي مستخدمة الأسلحة الكيميائية من نوع غاز السارين السام والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني وإصابة المئات بحالات الاختناق معظمهم من النساء والأطفال.

 

أضف تعليق