جدّدت تركيا موقفها الرافض للقرار الصادر عن الولايات المتحدة الأميركية، بتزويد الميليشيات الكردية العاملة في سوريا، بالأسلحة.
وأوضح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في مؤتمر صحفي عقده اليوم 31 أيار/مايو 2017، مع نظيره السلوفيني أن تزويد التنظيمات الكردية بالأسلحة والمعدات القتالية، يزجّ مستقبل سوريا في خطر كبير، وأنّ أنقرة شرحت لحلفائها مراراً، مخاطر التعاون مع تنظيم إرهابي مثل “ب ي د” للقضاء على تنظيم إرهابي آخر.
وتوقّع “أوغلو” أنه من الممكن استخدام الأسلحة المقدمة إلى منظمة إرهابية (في إشارة إلى الميليشيات الكردية) ضدّ الإنسانية بشكل عام وليس ضدّ تركيا فقط.
ويذكر أن الإدارة الأمريكية قد وافقت في وقت سابق، على تزويد الميليشيات الكردية بالأسلحة من أجل دعم معركة تحرير مدينة الرقة وطرد تنظيم الدولة منها، ما أثار غضب تركيا معتبرة أن مثل ذلك يعتبر تهديداً لها.
وتعارض تركيا الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للميلشيات الكردية المتواجدة في سوريا معتبرة أن تلك القوات تعتبر امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن ضربات ضد مواقع للجيش والأمن التركي في أنحاء مختلفة من البلاد ويمارس تمرده على السلطات التركية منذ سنوات.