قال مندوب تركيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي السفير فاروق قايمقجي، اليوم الأربعاء 31 أيار/ مايو 2017، إنه لا يشعر بالأمان في أوروبا، إثر الهجمات الإرهابية التي تستهدفها، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف السفير “قايمقجي”، في كلمة خلال مشاركته، بندوة للاتحاد الأوروبي، حول “تعزيز الإدارات المحلية”، في بروكسل، إلى أنه سبق أن عمل في ليبيا وأفغانستان والعراق، قبل تعيينه في منصبه الحالي، وكان يشعر أنه هدف للإرهاب في تلك البلدان، إلا أن ذلك الإرهاب أصبح في كل مكان.
وتابع “قايمقجي”: “كنت أتجول في بغداد بموكب أمني، وأشعر أني في مأمن أكثر نوعاً ما، أما الآن أنا في أوروبا، ولا أعلم متى سأكون هدفاً للإرهاب”.
وفي إشارة منه إلى المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها منظمة “فتح الله غولن” منتصف تموز/ يوليو الماضي ذكر قايمقجي، أنها ألقت بظلالها على العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وقال: “للأسف، لم نسمع بيانات تضامن كثيرة من أصدقائنا الغربيين، عقب المحاولة، وعانينا صعوبة كبيرة في فهم ذلك”.
وأكد السفير التركي على أن منظمة “غولن” تشكل أكبر تهديد لأمن تركيا، و”يمكن القول إنها أكثر خطراً حتى من تنظيمي بي كا كا وداعش الإرهابيين، لأنها تغلغلت بكل خبث في أجهزة الدولة مثل السرطان”.