استطاعت شركة سيمنز من ابتكار أول محرك للطائرات يعمل بالكهرباء فقط، خلافاً لبعض الشركات التي طورت محركات هجينة تجمع بين الكهرباء والوقود التقليدي.
ويزن محرك الطائرة أل.إي 330 ، فقط 50 كغ مقارنة بوزن محرك الطائرات التقليدية من الحجم ذاته والذي يبلغ نحو 201 كغ، لكن يتم تزويد الطيارة بمدخرتين كبيرتين تزنان 300 كغ توضع أحدها في حجرة المحرك والثانية تُربط إلى مقعد الطيار.
أما استطاعة المحرك فتبلغ 260 كيلوواط، وهو ما يجعلها قادرة على بلوغ سرعة 340 كلم/ساعة، وما يعطيها القدرة على سحب طائرة شراعية في السماء، حيث يعتبر محركها الكهربائي أقوى بـ 5 أضعاف من المحركات الكهربائية المتوفرة من قبل الشركات المنافسة لسيمنز.
وتعاونت سيمنز مع شركة إكسترا للطائرات وشركة فولفو للسيارات في بناء الطائرة أل.إي 330 وتطوير محركها الكهربائي حيث تتميز بصوت ضوضاء خافت جداً كما لا تصدر انبعاثات مضرة بالبيئة، ومصنوعة من لدائن خفيفة الوزن وقوية البنية وبعضها منتج من مواد تمت إعادة تدويرها.
ويتوقع رئيس برنامج الطيران فرانك أنتون في شركة سيمنز أن تبني شركته بالتعاون مع أيرباص طائرة عملاقة كهربائية أو هجينة بين الكهرباء ووقود الطائرات بحلول 2030 لتحمل حوالي 60 إلى 100 راكب.
https://youtu.be/lwFPUNdtnZo