إسلام علوش يستقيل من جيش الإسلام ويعلن عودته للتعامل باسمه الحقيقي

استقال الناطق السابق باسم «جيش الإسلام» أحد أبرز فصائل المعارضة، اليوم الجمعة 2 حزيران/يونيو 2017, النقيب «إسلام علوش»، من جميع المهام الموكلة إليه في جيش الإسلام بحسب بيان أصدره علوش.

وقال «إسلام علوش»، في تغريدة له على تويتر: “بعد موافقة القائد العام لجيش الإسلام على الطلب الذي قدمته، أعلن استقالتي من كافة المهام الموكلة إليّ في جيش الإسلام والمؤسسات التابعة لها”.

وأكد «علوش» في بيانه على مواقع التواصل الاجتماعي إنهاء تعامله بالاسم المتداول «إسلام علوش»، والعودة إلى الاسم الحقيقي «مجدي مصطفى نعمة».

ويسيطر “جيش الإسلام” على مساحات واسعة في الغوطة الشرقية وينتشر فيها مقاتلوه بشكل رئيسي إضافة لوجود مقاتلين له في مناطق القلمون الشرقي والمنطقة الوسطى والشمالية والساحلية.

وكانت عدة خلافات نشبت بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى ما أدى لاقتتال لا زال مستمرا في الغوطة الشرقية تسبب بسقوط نحو 150 قتيلاً من كافة الأطراف إضافة لسقوط ضحايا وجرحى مدنيين.

يذكر أن النقيب إسلام علوش، أعلن استقالته من منصبه ، في الثلاثين من آب، معللاً السبب نظراً “لما تقتضيه المصلحة العامة” إلا أن وسائل إعلام عزت الاستقالة بعد تحريف وسائل إعلام مقربة من النظام السوري لحديثه مع الناشطة والحقوقية الإسرائيلية، إليزابت تسوركوف و التي نفت ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية مقربة من نظام الأسد.

أضف تعليق